- 01:00المنتخب المغربي النسوي يواجه مالي في ربع نهائي "كان 2024"
- 20:47هذا هو تاريخ تسلم نهضة بركان لدرع البطولة
- 20:35النصر السعودي يتعاقد مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس
- 20:13تأجيل قرعة البطولة الاحترافية
- 20:02روما يضغط للتعاقد مع نائل العيناوي
- 19:30الدفاع الحسني الجديدي يقدّم لاعبيه الجدد
- 19:00بلال الخنوس يقترب من سندرلاند
- 18:25لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد مشادّة نهائي مونديال الأندية
- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
تابعونا على فيسبوك
الأمن الوطني يعزز التوعية المدرسية لمحاربة الانحراف والجريمة
منذ انطلاق الموسم الدراسي المنصرم، شرعت مصالح الأمن الوطني في تنفيذ استراتيجية شاملة للتوعية والوقاية من مخاطر الجريمة والانحراف داخل المؤسسات التعليمية، في إطار شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وامتد هذا البرنامج التوعوي إلى مختلف الفئات العمرية والمستويات الدراسية، من خلال حصص للتوجيه والتحسيس أطّرها أطر مختصة تابعة للشرطة.
وقد شملت هذه الحصص التوعوية خلال الموسم الدراسي 2024-2025 زيارة ما مجموعه 9798 مؤسسة تعليمية، عمومية وخاصة، موزعة على مختلف المناطق الحضرية بالمملكة، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 28% مقارنة بالموسم الذي قبله. واستحوذت مؤسسات التعليم الابتدائي على حصة الأسد من هذه الزيارات بنسبة 73%، بينما بلغت نسبة مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي 16% و11% على التوالي.
وتناولت مواضيع الحصص التحسيسية قضايا آنية تستأثر باهتمام التلاميذ والتلميذات، منها السلامة الطرقية، ومخاطر استهلاك المخدرات، والتوعية بمخاطر بعض السلوكات المنحرفة، إضافة إلى الوقاية من الانزلاق في مسارات الجريمة. كما ركزت هذه الحصص على تعزيز الحصانة الذاتية لدى الناشئة ضد الاستعمال غير السليم للتكنولوجيا والوسائط الرقمية. وبلغ عدد المستفيدين من هذه الحصص 678 ألفًا و379 تلميذة وتلميذًا، أي بزيادة قاربت 10% مقارنة بالموسم الدراسي السابق.
وساهم في إنجاح هذا البرنامج انفتاحه على محيطه الاجتماعي من خلال شراكات مؤسساتية مع جمعيات المجتمع المدني وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وذلك من أجل توسيع قاعدة المستفيدين وتنويع البرامج والمواضيع التوعوية. وتم في هذا الإطار إشراك 2345 جمعية ناشطة على الصعيد الوطني.
وتعكس هذه المعطيات التزام الأمن الوطني بدوره التربوي والوقائي، وتؤكد على الأهمية المتزايدة التي تكتسيها المدرسة كمجال حيوي لمواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية المرتبطة بالنشء.